حديث: يا عائشة ألم تري أن مجززًا المدلجي

6771- حدَّثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ: حدَّثنا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ:
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَهوَ مَسْرُورٌ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَلَمْ تَرَيْ أَنَّ مُجَزِّزًا الْمُدْلِجِيَّ دَخَلَ فَرَأَى أُسَامَةَ (1) وَزَيْدًا، وَعَلَيْهِمَا قَطِيفَةٌ، قَدْ غَطَّيَا رُؤُوسَهُمَا وَبَدَتْ أَقْدَامُهُمَا، فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ الأَقْدَامَ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ». (2)
/


[1] في رواية أبي ذر: «أيْ عَائِشَةُ، أَلَمْ تَرَيْ أَنَّ مُجَزِّزًا الْمُدْلِجِيَّ دَخَلَ عَلَيَّ فَرَأَى أُسَامَةَ بنَ زَيْدٍ».
[2] بهامش (ن): بلغت سماعًا في المجلس التاسع عشر بقراءة علاء الدين علي ابن المارديني بالمدرسة المنصورية بخط بين القصرين بالقاهرة المعزِّية وذلك في يوم الأحد الثاني والعشرين من جمادى الأولى سنة خمس عشرة وسبعمائة، وكتبه أحمد بن عبد الوهاب بن محمد البكري التيمي القرشي عفا الله عنهم.اهـ.