حديث: اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك

6315- حدَّثنا مُسَدَّدٌ: حدَّثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ: حدَّثنا الْعَلَاءُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، قالَ: حدَّثني أَبِي:
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ نَامَ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ، ثُمَّ قالَ: «اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى (1) مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَنَبِيِّكَ (2) الَّذِي أَرْسَلْتَ». وَقالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قالَهُنَّ ثُمَّ مَاتَ تَحْتَ لَيْلَتِهِ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ».
{اسْتَرْهَبُوهُمْ} [الأعراف: 116]: مِنَ الرَّهْبَةِ. مَلَكُوتٌ: مُلْكٌ، مَثَلُ رَهَبُوتٍ (3) خَيْرٌ مِنْ رَحَمُوتٍ، يَقُولُ (4): تَرْهَبُ (5) خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَرْحَمَ (6).
/


[1] في رواية أبي ذر: « منجا» بالألف الممدودة. كتبت بالحمرة.
[2] في رواية أبي ذر: «وبِنَبِيِّكَ».
[3] في (و، ب، ص) بتنوين الرفع.
[4] هكذا في (و)، وأهمل نقط الياء في (ن، ب، ص)، وبهامش (ب، ص): ليست التاء منقوطة في اليونيتية، وفي الفرع بالفوقية، وفي سورة الأنعام في اليونينية بالتحتية.اهـ.
[5] بهامش (ب، ص): كذا في اليونينية التاء من «تَرهب» و«تَرحم» مفتوحة بخط الأصل، وفي سورة الأنعام التاء فيهما مضمومة بضمَّة حادثة بخط الحافظ اليونيني.اهـ.
[6] من قوله: «{ اسْتَرْهَبُوهُمْ }» إلى قوله: «أن ترحم» ليس في رواية أبي ذر. لا إلى بالحمرة