حديث: فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون

4717- حدثني (1) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ: حدَّثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ: أخبَرَنا مَعْمَرٌ، عن الزُّهْرِيِّ، عن أَبِي سَلَمَةَ وَابْنِ الْمُسَيَّبِ:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (2): «فَضْلُ صَلَاةِ الْجَمِيعِ على صَلَاةِ الْوَاحِدِ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ (3) دَرَجَةً، وَتَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ (4) ». يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ: اقْرَؤُوا إِنْ شِئْتُمْ: { وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا } [آية: 78].
/


[1] في رواية أبي ذر: «حدَّثنا».
[2] في رواية أبي ذر والمُستملي زيادة: «قَالَ»، وهي مثبتة في متن (ب، ص).
[3] بهامش (ب، ص): كان في اليونينية خمسةً وعشرين، ثم صُلحت فبقيت فتحة السين وكسرة راء عشرين ونقطتا الياء التحتية.اهـ.
[4] في رواية أبي ذر والحَمُّويي والمُستملي: «صلاة الفجر».