حديث: كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية

2002- حدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عن مالِكٍ، عن هِشامِ بْنِ عُرْوَةَ، عن أَبِيهِ:
عنْ عائِشَةَ (1) رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قالَتْ: كانَ يَوْمُ عاشُوراءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجاهِلِيَّةِ، وَكانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ (2)، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صامَهُ وَأَمَرَ بِصِيامِهِ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضانُ تَرَكَ يَوْمَ (3) عاشُوراءَ، فَمَنْ شاءَ صامَهُ وَمَنْ شاءَ تَرَكَهُ.
/


[1] في رواية السمعاني عن أبي الوقت: «أَنَّ عائِشَةَ».
[2] في رواية أبي ذر وابن عساكر ورواية السمعاني عن أبي الوقت زيادة: «في الجاهِلِيَّةِ».
[3] ضبطت العبارة في متن (و، ب) بوجهين: المثبت، و«تُرِكَ يومُ»بالبناء للمفعول.