تراجم البخاري

باب ما يجوز من اللو

          ░9▒ بابُ مَا يَجُوزُ مِنَ (الَّلو)
          أما قوله تعالى: {لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَةً..} [هود:80] فمطابقٌ للترجمة؛ وذلك لأنَّ (لو) تستعمل للشرط في الماضي والنهي في الحال والاستقبال وجميع ما ذكره سويٌّ؛ لأنَّ لفظ (فإنَّه) للشرط، ولعلَّ مقصوده جواز ذلك أجمع ويكون قوله: «لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ»(1) في بعض المواضع. [خ¦94/9-10736]


[1] جزء من حديث أخرجه مسلم، كتاب القدر، بابُ: الإيمان بالقدر والإذعان له (2664). والنسائي في السنن الكبرى، باب: ما يقول إذا غَلَبَهُ أمرٌ (10457). وابن ماجه، كتاب الزهد، بابُ: التوكُّلِ واليقينِ (4168).