-
المقدمة
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن وسنتها
-
كتاب التهجد
-
كتاب العمل في الصلاة
-
كتاب التهجد
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الحج
-
كتاب فضائل المدينة
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الكفالة
-
الوكالة
-
كتاب الحرث والمزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب في الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس
-
كتاب الخصومات
-
اللقطة
-
الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
الوصايا والوقف
-
الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
الجزية
-
كتاب النكاح
-
الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأضاحي
-
الأشربة
-
الأطعمة
-
الطب
-
اللباس
-
الأدب
-
الاستئذان
-
الأحكام
-
الإكراه
- كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الأدب
-
كتاب الحيل
-
المحاربين والحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
الأيمان والنذور
-
كتاب كفارات الأيمان
-
كتاب كفارات الأيمان
-
الفرائض
-
التعبير
-
الرقاق
-
التمني
-
كتاب فضائل القرآن
-
التوحيد
░9▒بابُ ذِكْرِ الْمُتَأَوِّلِينَ
أمَّا حديث عمر وهشام فإنَّ تقرير النَّبيَّ صلعم لهشام عدولٌ عن ظاهر ما فَهِمَهُ عمرُ من معاني الآيات، فدلَّ على جواز حمل اللَّفظ على خلاف ظاهره لدليلٍ يدلُّ عليه.
وأما حديث: (ما جرَّأ علياً) بإشارة إلى قوله لأهل بدر: «اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ»؛ ومعنى قوله: (أنَّ علياً تأوَّل) بقوله: «اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ» أنَّه لا حرج عليه بقتال من قاتله، والله أعلم(1). [خ¦88/9-10298]
[1] للحافظ ابن حجر كلامٌ مطوَّلٌ في المسألة. يُنظر فتح الباري (12/386).