تراجم البخاري

باب من لم يكترث بطعن من لا يعلم في الأمراء

          ░33▒ بَابُ مَنْ لَمْ يَكْتَرِثْ بِطَعْنِ مَنْ لَا يَعْلَمُ فِي الْأُمَرَاءِ(1)
          نبَّه بحديث أسامة على أنَّ النَّبيَّ صلعم كانَ عالماً بحال أسامة وابنه قطعاً؛ فلم يكترث بطعن(2) من طعن، بخلاف ما إذا لم يعلم بصدق الطاعن ولم يقطع بعدمه، والطَّعن قد يصيب وقد يخطئ(3). [خ¦93/33-10659]


[1] قوله: «من لا يعلم في الأمراء» سقط من الهندية.
[2] قوله: «بطعن» سقط من الهندية.
[3] قال الحافظ ابن حجر: قال ابن المنير: قطع النبي صلعم بسلامة العاقبة في إمرة أسامة، فلم يلتفت لطعن من طعن، وأما عمر فسلك سبيل الاحتياط لعدم قطعه بمثل ذلك. فتح الباري (13/223).