التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

حديث ابن عباس: أنه بات عند ميمونة أم المؤمنين

          1198- قوله: (عَنْ مَخْرَمَةَ) هو بخاء معجمة ساكنة.
          قوله: (فَاضْطَجَعْتُ في عَرْضِ الوِسَادَةِ) هو بفتح عين عَرض، وَهو خلاف الطُّول وقيل: إنَّه المراد هنا، والعُرض بالضمِّ النَّاحية، والسَّواد ما يُتوسد إليه وعليه، والمراد به هنا الفراش، وكان اضطجاع ابن عباس عند رؤوسهما أو عند أرجلهما وذلك تصغيره، وتسمية الفِراش بالوساد يجوز بل ينبغي ابقاؤه عَلى حقيقته، ويكون اضطجاعه صلعم عليها وضعه رَأسه على طولها، واضطجاع ابن عباس وضعه رأسه على عرضها، قال / القاضي عياض: والعَرض بفتح العين عن أكثر شيوخنا في أكثر الأمَّهات، قال: وهو الأوجه لأنّه ضدُّ الطول الذي ذكره بعده، ووقع عند الطراشي (1) وبعض شيوخنا في «الموطأ»: بضم العين، قال: وكذا وجدتُ الأَصِيْلِي قيَّدهُ بخطِّه في موضع مِن «صحيح البخاري»، والفتح هنا أصوبُ مِن الضمِّ، لأنَّ العُرض بالضمِّ الناحية والجانب. انتهى.
          قوله: (خَوَاتِيمَ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ) ويُروى <خواتم> وهي للهَرَوي والأَصِيْلي وابن عساكر والسَّمعاني.


[1] هكذا في الأصل، وفي مشارق الأنوار((الطرابلسي)).