التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

حديث: أقام النبي تسعة عشر يقصر

          1080- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، وَحُصَيْنٍ) حُصين بضم الحاء المهملة، وأبو عَوَانَة هو الوضَّاح مولى يزيد بن عطاء اليشكري، وعاصم هو ابن أَبِي النَّجُودِ أحد شيوخ القُرَّاء.
          قوله: (أَقَامَ النَّبِيُّ صلعم تِسْعَةَ عَشَرَ (1) يَقْصُرُ) بضمِّ الصَّاد المهملة وإسكان القاف قبلها، وبخطِّ المنذري بضم الياء وتشديد الصَّاد.
          وقصر المسافر إذا أقام ببلد لحاجة يتوقع نجازها ولا يعلم أنَّها تمتد إلى أربعة أيام وقد تمتدُّ ولم ينو الإقامة تسعة عشر اختاره الشَّيخ تقي الدِّين ابن الصَّلاح، وهو قول في المسألة لهذا الحديث، والمرجَّح في مذهبنا أنَّه يقصر إلى ثمانية عشر.


[1] في الأصل لا يوجد((عَشَرَ)) والمثبت الصواب والله أعلم.