-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
حديث: مواقيت الصلاة وفضلها
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة
-
حديث: أن رجلًا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي فأخبره
-
حديث: الصلاة على وقتها
-
حديث: أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم
-
حديث: اعتدلوا في السجود ولا يبسط ذراعيه كالكلب
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: إن شدة الحر من فيح جهنم فإذا اشتد الحر فأبردوا
-
حديث: من أحب أن يسأل عن شيء فليسأل
-
حديث: كان النبي يصلي الصبح وأحدنا يعرف جليسه
-
حديث: أن النبي صلى بالمدينة سبعًا وثمانيًا الظهر والعصر
-
حديث: كان يصلي الهجير التي تدعونها الأولى
-
حديث: كنا نصلي العصر ثم يخرج الإنسان إلى بني عمرو
-
حديث: كان رسول الله يصلي العصر والشمس مرتفعة حية
-
حديث: الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله
-
حديث: من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله
-
حديث: إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: إذا أدرك أحدكم سجدة من صلاة العصر قبل
-
حديث: إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم كما بين
-
حديث: كنا نصلي المغرب مع النبي فينصرف أحدنا وإنه ليبصر
-
حديث: كان النبي يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس نقية
-
حديث: لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم المغرب
-
حديث: ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم
-
حديث: على رسلكم أبشروا إن من نعمة الله عليكم
-
حديث: ليس أحد من أهل الأرض ينتظر الصلاة غيركم
-
حديث: من صلى البردين دخل الجنة
-
حديث زيد: أنهم تسحروا مع النبي ثم قاموا إلى الصلاة
-
حديث سهل: كنت أتسحر في أهلي ثم يكون سرعة بي
-
حديث: أن النبي نهى عن الصلاة بعد الصبح
-
حديث: لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فأخروا الصلاة حتى ترتفع
-
حديث: أن رسول الله نهى عن بيعتين وعن لبستين
-
حديث: إنكم لتصلون صلاة لقد صحبنا رسول الله فما رأيناه يصليها
-
حديث: والذي ذهب به ما تركهما حتى لقي الله
-
حديث: ركعتان لم يكن رسول الله يدعهما سرًا ولا علانية
-
حديث: إن الله قبض أرواحكم حين شاء
-
حديث: والله ما صليتها فقمنا إلى بطحان، فتوضأ للصلاة
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: ألا إن الناس قد صلوا ثم رقدوا وإنكم لم تزالوا في صلاة
-
حديث: من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث
-
حديث: مواقيت الصلاة وفضلها
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الوتر
-
كتاب الاستسقاء
-
كتاب الكسوف
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
باب التهجد بالليل
-
باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة
-
باب العمل في الصلاة
-
أبواب السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
أبواب صدقة الفطر
-
كتاب الحج
-
أبواب العمرة
-
أبواب المحصر
-
كتاب جزاء الصيد
-
فضائل المدينة
-
كتاب الصوم
-
كتاب صلاة التراويح
-
باب فضل ليلة القدر
-
باب الاعتكاف في المساجد
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
في الشرب
-
كتاب الاستقراض
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
في الشركة في الطعام والنهد والعروض
-
كتاب الرهن
-
كتاب العتق
-
كتاب المكاتب
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب أحاديث الأنبياء
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب القدر
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كفارات الأيمان
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب التمني
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
349- عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ☻ قال: إَنَّ أَصْحَابَ الصُّفَّةِ كَانُوا أُنَاسًا فُقَرَاءَ وَأَنَّ النَّبِيَّ صلعم قَالَ: «مَنْ كَانَ عِنْدَهُ طَعَامُ اثنَيْنِ فَلْيَذْهَبْ بِثالِث(1)، وَإِنْ أَرْبَعٌ(2) فَخَامِسٌ أَوْ سَادِسٌ». وَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ جَاءَ بِثلاثةٍ، فَانْطَلَقَ النَّبِيُّ صلعم بِعَشَرَةٍ، قَالَ: فَهُوَ أَنَا وَأَبِي وَأُمِّي، _فَلا أَدْرِي قَالَ: وَامْرَأَتِي_ وَخَادِمٌ بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ(3) تَعَشَّى عِنْدَ النَّبِيِّ صلعم ، ثمَّ لَبِثَ حَيْثُ صُلِّيَتِ الْعِشَاءُ ثمَّ رَجَعَ، فَلَبِثَ حَتَّى تَعَشَّى النَّبِيُّ صلعم(4)، فَجَاءَ بَعْدَ مَا مَضَى مِنَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللَّهُ، قَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: وَمَا حَبَسَكَ عَنْ أَضْيَافِكَ؟ أَوْ قَالَتْ: ضَيْفِكَ، قَالَ: أَوَمَا عَشَّيْتِيهِمْ؟ قَالَتْ: أَبَوْا حَتَّى تَجِيءَ، قَدْ عُرِضُوا فَأَبَوْا، قَالَ: فَذَهَبْتُ أَنَا فَاخْتَبَأْتُ، فَقَالَ: يَا غُنْثرُ، فَجَدَّعَ وَسَبَّ، وَقَالَ: كُلُوا لا هَنِيئًا، فَقَالَ: وَاللَّهِ لا أَطْعَمُهُ أَبَدًا، وَايْمُ اللَّهِ، مَا كُنَّا نَأْخُذُ مِنْ لُقْمَةٍ إِلا رَبَا مِنْ أَسْفَلِهَا أَكْثرُ مِنْهَا، قَالَ: يَعْنِي حَتَّى شَبِعُوا، وَصَارَتْ أَكْثرَ مِمَّا كَانَتْ قَبْلَ ذَلِكَ، فَنَظَرَ إِلَيْهَا أَبُو بَكْرٍ ☺، فَإِذَا هِيَ كَمَا هِيَ أَوْ أَكْثرُ مِنْهَا، فَقَالَ لامْرَأَتِهِ: يَا أُخْتَ بَنِي فِرَاسٍ، مَا هَذَا؟ قَالَتْ: لا وَقُرَّةِ عَيْنِي، لَهِيَ الآنَ أَكْثرُ مِنْهَا قَبْلَ ذَلِكَ، بِثلاث مَرَّاتٍ، فَأَكَلَ مِنْهَا أَبُو بَكْرٍ وَقَالَ: إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ، يَعْنِي يَمِينَهُ، ثمَّ أَكَلَ مِنْهَا لُقْمَةً، ثمَّ حَمَلَهَا إِلَى النَّبِيِّ صلعم فَأَصْبَحَتْ عِنْدَهُ، وَكَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمٍ عَقْدٌ، فَمَضَى الأَجَلُ، فَفَرَّقَنَا اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا، مَعَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ أُنَاسٌ، اللَّهُ أَعْلَمُ كَمْ مَعَ كُلِّ رَجُلٍ، فَأَكَلُوا مِنْهَا أَجْمَعُونَ أو كما قال. [خ¦602] /
[1] في (ق): بثلاث.
[2] في (ق): رابع.
[3] سقط من (ق): جاء بثلاثة... .
[4] سقط من (ق): ثم لبث... .