التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح

حديث: إن لله ملائكة يطوفون في الطرق

          2102- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ☺ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلعم : «إِنَّ لِلَّهِ ╡ مَلائكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ ╡ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ، قَالَ(1): فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، قَالَ(2): فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ: مَا يَقُولُ عِبَادِي؟ قَالَ: يَقُولُونَ: يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ(3)، قَالَ: فَيَقُولُ: هَلْ رَأَوْنِي؟ قَالَ(4): فَيَقُولُونَ: لَا، وَاللَّهِ مَا رَأَوْكَ. قَالَ(5): فَيَقُولُ: وَكَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي؟ قَالَ(6): يَقُولُونَ: لَوْ رَأَوْكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ عِبَادَةً وَأَشَدَّ لَكَ تَمْجِيدًا وَتَحْمِيدًا وَأَكْثَرَ لَكَ تَسْبِيحًا. قَالَ: فيَقُولُ(7): وَمَا يَسْأَلُونِي؟ قَالوا: يَسْأَلُونَكَ الْجَنَّةَ، قَالَ: يَقُولُ: وَهَلْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لَا، وَاللَّهِ مَا رَأَوْهَا. قَالَ: يَقُولُ: فَكَيْفَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لَوْ أَنَّهُمْ(8) رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ عَلَيْهَا حِرْصًا وَأَشَدَّ لَهَا طَلَبًا وَأَعْظَمَ فِيهَا رَغْبَةً. قَالَ: فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ؟ قَالَ: يَقُولُونَ: مِنَ النَّارِ. قَالَ: يَقُولُ: وَهَلْ(9) رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لَا، وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا. قَالَ: يَقُولُ: فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا فِرَارًا وَأَشَدَّ لَهَا مَخَافَةً. قَالَ: فَيَقُولُ: فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ. قَالَ: يَقُولُ(10) مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ: فِيهِمْ فُلانٌ لَيْسَ مِنْهُمْ، إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ، قَالَ: هُمُ الْجُلَسَاءُ / لا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ». [خ¦6408]


[1] سقط من (ش) قال.
[2] سقط من (ق) قال.
[3] سقط من (ق) ويمجدونك.
[4] سقط من (ش) قال.
[5] سقط من (ش) قال.
[6] سقط من (ق) فيقولون: لا... .
[7] في (ق) فيقولون.
[8] سقط من (ق) قال يقول: فكيف لو أنهم.. .
[9] سقط من (ق) وهل.
[10] في (ق) يقولون.