ثلاثيات البخاري من طريق الختلاني

إسناد النسخة

||
          الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَىَ يَوْمِ الدِّيْنِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
          أمَّا بَعْدُ:
          فَيَقُولُ العَبْدُ(1) الفَقِيرُ إِلَى اللهِ تَعَالَىَ عَلِيٌّ البَيُّومِيُّ الشَّافِعِيُّ مَذْهَبًا الأَحُمَدِيُّ خِرقَةً:
          قَدْ / تَلَقَّيْتُ _بِحَمْدِ اللهِ تَعَالَىَ وَحُسْنِ تَوْفِيقِهِ_ صَحِيحَ الإِمَامِ البُخَارِيِّ ╩ عَنْ سَيِّدِنَا وَشَيْخِنَا العَالِمِ العَلَّامَةِ سَيِّدِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ الأَنْدَلُسِيِّ النِّجَارِ(2) التَّطَاوُنِيِّ الدَّارِ، المَدْعُوِّ لُوكَسْ لَقَبًا، عَنِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الفَاسِيِّ، عَنْ أَبِي المَكَارِمِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الفَاسِيِّ، عَنِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ قَاسِمٍ القَصَّارِ، عَنِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الفَضْلِ / خَرُوْفٍ التُّونُسِيِّ، عَنِ الكَازَرُونِيِّ، عَنْ أَبِي الفُتُوحِ الطَّاوُسِيِّ، عَنِ الشَّيْخِ أَبِيْ يُوسُفَ الهَرَوِيِّ المَشْهورِ بِسِيْصَدْسَالَهْ، عَنِ الإِمَامِ ابْنِ شَاذَبَخْتٍ الفَرْغَانِيِّ، عَنْ أَبِيْ لُقْمَانَ يَحْيَى بْنِ عَمَّارِ بْنِ مُقْبِلِ بْنِ شَاهَانَ الخَتْلَانِيِّ، عَنِ الفِرَبْرِيِّ، عَنْ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ فِي الحَدِيثِ أَبِيْ عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ البُخَارِيِّ. /
          فَإِذَا عَرَفْتَ ذَلِكَ، فَلْنَذْكُرْ مَا أَجَازَنَا بِهِ شَيْخُنَا سَيِّدِي عُمَرُ المُتَقَدِّمُ مِمَّا فِي صَحِيحِ البُّخَارِيِّ مِنَ الأَحَادِيثِ الَّتِي هِيَ أَعْلا أَسَانِيدِهِ __ المُسَمَّاةِ بِالثُّلَاثِيَّاتِ؛ لأنَّ بَيْنَ البُخَارِيِّ وَبَيْنَ النَّبِيِّ صلعم ثَلَاثَ رُوَاةٍ.
          قَالَ شَيْخُنَا المَذْكُورُ: وَهِيَ اثْنَانِ / وَعِشْرُونَ حَدِيثًا فِيْمَا وَقَفْنَا عَلَيْهِ مِنْ طُرُقِ مَشَائِخِنَا، وَلَمْ يَبْلُغْنَا عَنْهُمْ غَيْرُهَا، نَفَعَ اللهُ بِهَا مُؤَلِّفَهَا، وَكَاتِبَهَا، وَحَافِظَهَا، وَنَاقِلَهَا، وَقَارِئَهَا، وَنَاظِرَهَا، وَسَامِعَهَا، وَرَاوِيَهَا، وَبَائِعَهَا، وَوَاهِبَهَا، وَمُقْرِئَهَا، وَشَارِحَهَا، وَمُوَضِّحَهَا، ومُخَرِّجَهَا، ومُبْدِئَهَا، / وَالمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ.


[1] بهامش الأصل: «فائدة: جمع الشيخ العلامة الشيخ جلال الدين السيوطي ⌂ جُمُوعَ العبد، فقال في كتابه قلائد الفوائد: نَظَم ابن مالك ⌂ منها أربعة عشر في بيتين، استدركتُ عليه الباقي في بيتين آخرين، فقلت:
~جموع العبد لابن مالك نظمها                     وزدت عليها مثلها فاستفد وَجُدْ
~عِبَادٌ عَبِيدٌ جمع عَبْدٍ وأَعْبُدٌ                     أَعابِدُ مَعْبُوداءُ مَعْبَدَةٌ عُبُدْ
~كذاك عِبْدَانٌ وعُبْدَانُ أثبتا                     كذاك عِبِدَّى وامددِ ان شئت أن تَمُدْ
~وقد زيد أَعْبَادٌ عُبُود وعَبْدَةٌ                     وخفف بفتح والعِبِدَّانُ إن تَشُدْ
~وأَعْبِدَةٌ عَبْدونُ ثمت عبيدها                     عَبِيدُونَ معبودا بقصرٍ فخذ تَسُدْ».
[2] بهامش الأصل: «الأصل».