تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث: إن عائشة قد سارت إلى البصرة ووالله إنها لزوجة نبيكم

          7100- (لِيَعْلَمَ) أي الله تعالى. (إِيَّاهُ) بنصبه بـ(تُطِيعونَ) أي عليًّا. (أَمْ هِيَ) أي عائشة، والقياس: أم إياها لكنه أقام (هِيَ) مقام إياها لأن الضمائر يقوم بعضها مقام بعض على رأي، ومراد عمَّار بما قاله أن الصواب في تلك القصة كان مع علي، وأن عائشة مع ذلك لم تخرج عن الإسلام، ولا ألا تكون زوجة النبي صلعم في الجنة، وكان ذلك يعد من إنصافه وشدة ورعه وتحريه قول الحق.