التوشيح على الجامع الصحيح

حديث: كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة

          3775- (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ): للقابسيِّ: «عبيد الله» بالتَّصغير، والصَّواب الأوَّل.
          (وَاللَّهِ مَا نَزَلَ عَلَيَّ الْوَحْيُ وَأَنَا فِي لِحَافِ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ غَيْرِهَا): لا يَرِد على ذلك خديجة لأنَّها ماتت قبل ذلك، فلم تدخل في الخطاب بقوله: (منكنَّ).
          وذُكر في الحكمة في اختصاصها بذلك أنَّها كانت تبالغ في تنظيف ثيابها.
          وقيل: لمكان أبيها، وأنَّه لم يكن يفارق النَّبيَّ صلعم في أغلب أحواله، فسرى سرُّه إلى ابنته مع ما كان لها من مزيد حبَّه صلعم.