التوشيح على الجامع الصحيح

حديث: كانت فينا امرأة تجعل على أربعاء في مزرعة لها سلقًا

          938- 939- (تَجْعَلُ): للكُشْمِيهنيِّ: «تحقل» بحاء مهملة، بعدها قاف، أي: تزرع.
          (أَرْبِعَاءَ): جمع ربيع، كأنصباء ونصيب، وهو: الجدول، أي: النَّهر الصَّغير.
          (مَزْرَعَةٍ): بفتح الرَّاء، وحُكي كسرها وضمُّها.
          (سِلْقًا): بكسر المهملة.
          (تَطْحَنُهَا): للمُسْتملي: «تطبخها».
          (عَرْقَهُ): بفتح المهملة وسكون الرَّاء بعدها قاف ثمَّ هاء: ضمير إلى عرق الطَّعام، والعرق: اللَّحم الذي على العظم، والمراد: أنَّ السِّلق يقوم مقامه عندهم.
          وللكُشْمِيهنيِّ: «غرقة» بفتح المعجمة، وكسر الرَّاء، وبعد القاف هاء تأنيث، والمراد: أنَّ السِّلق يغرق في المرق لشدَّة نضجه.
          خاتمة:
          لم يذكر المصنِّف حديثًا في عدد الجمعة؛ لأنَّه لم يثبت فيه شيء، وللعلماء في ذلك خمسة عشر قولًا: واحد، واثنان، وثلاثة، وأربعة، وسبعة، وتسعة، وعشرة، واثنا عشر، وثلاثة عشرة، وعشرون، وثلاثون، وأربعون، وخمسون، وثمانون، وجمع كثير بغير قيد.