التوضيح لمبهمات الجامع الصحيح

باب الحجامة والقيء للصائم

           ░32▒ (باب: الحجامة والقيء للصائم).
          قوله: (وَيُرْوَى عَنِ الْحَسَنِ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مَرْفُوعاً): هكذا أبهم شيوخ الحسن سليمان التيمي، وبينتُ أنه روى عنه عن شداد بن أوس، وهذه رواية حميد عنه وعن أسامة بن زيد، وهذه رواية أشعث عنه وعن أبي هريرة، وهذه رواية يونس عنه، وعن ثوبان، وهذه رواية قتادة عنه، وعن معقل بن يسار، وهذه رواية عطاء بن يسار عنه.
          ويحتمل أن يكون سمعه منهم كلهم، قاله شيخنا شيخ الحفاظ شهاب الدين أبو الفضل العسقلاني.
          قوله: (أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ): المحجوم: هو جعفر بن أبي طالب، كما في «الدارقطني»، وقيل: مَعْقِل بن سنان الأشجعي، كما في «ابن أبي شيبة» و«النسائي»، قاله ولي الدين، ثم رأيته أنا في «مسند أحمد»، قال في الحديث، (وأنا احتجم في ثمان عشرة خلت من شهر رمضان)، وفي «مستدرك الحاكم»: (لثمان عشرة خلت من رمضان)، والحاجم لا أعرفه.