التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

حديث: يا أيها الناس إنما ضل من قبلكم أنهم

          6788- (يَضْرِبُ) بالرفع، وسبق في الإيمان.
          (الْمَرْأَةُ الْمَخْزُومِيَّةُ الَّتِي سَرَقَتْ) هي فاطمة بنت الأسود بن عبد الأسد بن هلال (1) ، وأبوها الأسود قتله حمزة يوم بدر أول من قتل، وكان عاهد الله أن يشرب من حوض المسلمين أو ليهدمنه أو ليموتن دونه، فخرج [إليه] (2) حمزة فقتله.
          (حِب) بكسر الحاء، أي: حبيبه.
          (وَإيْمُ اللَّهِ) بكسر الهمزة وفتحها، وأصلها أيمن الله فحذفت منها النون، وتستعمل في القسم، وهي مرفوعة بالابتداء، والخبر محذوف، أي: أيمن الله لازمة.


[1] قال ابن حجر رحمه الله: ذكر اسمها في الشهادات باختصار، وأعاده في غزوة الفتح نحو ما هنا إلا قوله: وكان إلى آخره، وهذا لا يليق بالمختصرات، وفي الحديث فوائد كثيرة أغفلها واشتغل بتكرير بيان اسم السارقة.
[2] ما بين معقوفين زيادة من [ف] .