التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

حديث: أين تحب أن أصلي من بيتك؟

          425- (عِتْبَانَ) بعين مهملة مكسورة.
          (فَتُصَلِّيَ) بالنصب جواب التمني.
          (فَأَتَّخِذَهُ) بالنصب عطفًا عليه.
          (فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى دَخَلَ الْبَيْتَ) وفي رواية: «حين».
          (فصففنا) وفي رواية: «فَصَفَّنَا» بالتشديد.
          (خَزِيرَةٍ) بحاء معجمة ثم زاي، وروي بحاء وراء مهملتين، وفي البخاري في باب الأطعمة تفسير الأولى: قال النضر: هي من النخالة كما أن الحريرة بمهملة كلها من اللَّبن.
          (فثَاَر رِجَالٌ) بمثلثة، أي: جاؤوا متتالين بعضهم إثرَ بعض (1) ، وهو بمعنى: اجتمعوا.
          (الدُّخْشُنِ) بضم الدال المهملة والشين المعجمة وسكون الخاء المعجمة وآخره نون، ويروى: بالميم، ويروى: «الدُّخيشن» و«الدُّخيشم» مصغَّرين (2) ، وهو عَقَبيٌّ بَدْري. وإنَّما كرهت الصحابة منه مجالسة المنافقين ومودَّتهم، وقد شهد له الرسولُ صلعم بأنه «قال: لا إله إلا الله يبتغي بها وجهَ الله» (3) ، وهذا ينفي عنه هذه المظنَّة.
          (سَرَاتِهِمْ) بسين مفتوحة، خيارهم.


[1] في [ب] : متتالين أثرهم أثر بعض...
[2] قال ابن حجر رحمه الله: لم أره مصغرًا بالميم، وفي الطبراني عن أحمد صالح: «الدخشم» هو الصواب.
[3] قال ابن حجر رحمه الله: ليس في سياق الحديث شهادة منه له بذلك، وإنَّما فيه قوله صلى الله عليه وسلم: «ألا تراه قد قال».