التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

حديث: ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء

          4351- (الذُّهَيْبَةُ) واحدة الذَّهب.
          (مقروظ) بالظاء المعجمة: مدبوغ بالقرظ (1) .
          (لم يحصل من ترابها) أي لم يخلص من تراب المعدن، وهو التبر يحصَّل بالسبك، والذي يحصله فيخرجه من ترابه يقال له: مُحَصَّل، والأنثى محصلة.
          (إِمَّا عَلْقَمَةُ وَإِمَّا عَامِرُ بْنُ الطُفَيْلِ) ذكر عامر هنا (2) والشكُّ فيه وهم لأنّه لم يسلم، ولا عُدَّ في المؤلَّفة ولا أدرك هذا بل مات كافرًا، قيل: والصَّحيح عَلْقَمَةُ، وهو ابن عَلاثة (3) .
          (نَاشِزُ الجَبْهَةِ) بالزَّاي المعجمة، كذا ثبت في أكثر النُّسخ، وكذا ذكره ابن الأثيْرِ وقال: أي: مرتفِعَها، ووقع في بعض أصول البُخاريِّ بالرَّاء.
          (أن أَنْقُبَ) بفتح الهمزة وسكون النُّون وضم القاف لابن ماهان (4) ، ولغيره ضم الهمزة وفتح النُّون وتشديد القاف مع كسرها، بمعنى: أبحث وأفتِّش، والأوَّل أولى لأنَّه بمعنى أشقَّ كما قال: «فَهَلَّا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ».
          (المُقَفِّي) الذي ولَّى قفاه.
          (الضِّئْضِئِ) الأصل.
          (يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ رَطْبًا) قيل: يعني به تحسين الصَّوت بالقراءة، وقيل: هي المواظبة عليها فلا يزال لسانه رطبًا بها، وقيل: سهلًا، كما قال في الرِّوايةالأخرى: «لَيِّنًا».
          (مُرُوقُ السَّهْمِ) نفوذه.
          (مِنِ الرَّمِيَّةِ) حتَّى يخرج إلى الجانب الآخر.


[1] وَرَقُ السَّلَمِ يُدْبَغُ بِهِ. وَقِيلَ: قِشْرُ الْبَلُّوطِ.
[2] في غير [ب] : هنا عامر.
[3] في غير [ب] : علاقة.
[4] قال ابنُ حَجَرٍ رحمه الله: ابن مَاهَانَ من رواة مُسْلِمٍ، لا ينبغي التصدير بذكر روايته هنا.