التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

حديث: لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين.

          2297- (كُنَّا أَجَرْنَا أَبَا بَكْرٍ) بالراء لأكثرهم، ورواه القابسي بالزاي.
          (لَمْ أَعْقِلْ أَبَوَيَّ إلَّا وَهُمَا يَدِينَانِ الدِّينَ) أي: عهدتهما منذ كنت وهما على دين الإسلام.
          (بَرْكَ الغِمَادِ) بفتح الباء [الموحدة] (1) لأكثرهم وبعضهم بكسرها وبضم الغين وبكسرها (2) : وهي اسم موضع باليمن، وقيل: وراء مكة بخمس ليال، وقيل: في أقاصي هجر.
          (ابْنُ الدَّغِنَةِ) بفتح الدال وكسر الغين المعجمة وتخفيف النون كذا لكافتهم، وعند أبي زيد المروزي فتح الغين، قال الأَصِيْلِي: وكذا قرأه لنا لأنَّه كان في لسانه استرخاء لا يقدر على ملكه، وقال القابسي: بضم الدال والغين وتشديد النون، وحكى الجياني فيه الوجهين، قال: ويقال: بفتح الدال وبسكون الغين، وهو اسم أمه، واسمه ربيعة بن رفيع.
          (القَارَةِ) بقاف وتخفيف الراء: هم بنو الهون بن خَرَشَة، وهم قوم يوصفون بجودة الرمي.
          (أَنْ أَسِيحَ) من السياحة وهي السير في الأرض.
          (تَقْرِي الضَّيْفَ) بفتح التاء.
          (و تكْسِبُ) بفتح التاء وضمها.
          (العَدِيْمُ) الفقير فعيل بمعنى فاعل، وهذا أحسن من الرواية السابقة أول الكتاب في حديث خديجة: «تكسب المعدوم».
          (لاَ يَخْرُجُ وَلاَ يُخْرَجُ) بفتح أول الأول وضم أول الثاني.
          (فَأَنْفَذَتْ): أي رضوا بجواره فلم يتعرضوا لنقضه.
          (وَآمَنُوا) بالمد وتخفيف الميم.
          (فَطَفَقَ) بفتح الفاء وكسرها.
          (فَابْتَنَى مَسْجِدًا) هذا أول مسجد في الإسلام.
          (فَيَتَقَصَّفُ) أي: يزدحمون حتى يسقط بعضهم على بعض، وأصل التَّقصُّف: التكسُّر.
          (أنْ نُخْفِرَكَ) بضم أوله، أي: ننقض عهدك.
          (سَبَخَةً) بفتح الباء، أي: أرض مالحة، وإذا وصفت به الأرض كسرت الباء.
          (اللابَةُ) حجارة سود.


[1] ما بين معقوفين زيادة من [ظ] .
[2] قال محب الدين البغدادي: أي: المعجمة.