التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: شهدت المتلاعنين وأنا ابن خمس عشرة

          6854- قوله: (حَدَّثَنَا عَلِيٌّ): هو عليُّ بن عبد الله بن جعفر بن نَجِيْح ابن المَدينيِّ، الحافظ الكبير، و(سُفْيَانُ) بعدَه: هو ابنُ عُيَيْنَة، و(الزُّهْرِيُّ): مُحَمَّد بن مسلم، تَقَدَّمَ أعلاه.
          قوله: (شَهِدْتُ المُتَلَاعِنَيْنِ): هذان المتلاعنان هما: عُويمر العجلانيُّ وامرأتُه، كما صَرَّحَ به في (اللِّعان) [خ¦5350]، وتَقَدَّمَ أنِّي لا أعرفُ اسمها، وتَقَدَّمَ في (سورة النور) ما قاله ابنُ شيخِنا البُلْقينيِّ [خ¦4745]، وما قاله ابنُ الملقِّن شيخُنا الشارحُ [خ¦4747].
          قوله: (فَرَّقَ بَيْنَهُمَا): هو مَبْنيٌّ للفاعل، أي: فرَّق بينهما رسولُ الله صلعم، ويجوزُ بناؤُه للمفعول، والله أعلم.
          قوله: (قَالَ(1) زَوْجُهَا): تَقَدَّمَ أعلاه أنَّ زوجَها عويمرُ العجلانيُّ.
          قوله: (كَأَنَّهُ وَحَرَةٌ): هو بفتح الواو والحاء المُهْمَلَة والراء، ثمَّ تاء التأنيث، تَقَدَّمَ معناه.
          قوله: (يُكْرَهُ): مَبْنيٌّ للمفعول.


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (فَقَالَ).