التلقيح لفهم قارئ الصحيح

معلق الليث في كفارة من جامع امرأته في رمضان

          6822- قوله: (وَقَالَ اللَّيْثُ عَنْ عَمْرِو بْنِ الحَارِثِ...) إلى آخره: هذا تعليقٌ مجزومٌ به، وقد أخرجه البُخاريُّ في (الصَّوم) عن عبد الله بن مُنِير، عن يزيدَ بنِ هارونَ، عن يحيى بن سعيد [خ¦1935]، وفي (المحاربين): وقال اللَّيث: عن عمرو بن الحارث، كلاهما عن عبد الرَّحْمَن بن القاسم، عن مُحَمَّد ابن جعفر بن الزُّبَير به، وتعليقُ اللَّيث أخرجه مسلمٌ في (الصَّوم) عن مُحَمَّد بن رُمْح، عنِ اللَّيث، عن يحيى بن سعيد، ولم أرَ تعليقَ اللَّيث عن عمرو بن الحارث، إنَّما رأيتُه فيما وصفتُ لك عن يحيى بن سعيد، ولكن في «مسلم» أخرجه عن أبي الطَّاهر بن السَّرح، عن ابن وهب، عن عَمرو بن الحارث به، والله أعلم، وكتب بعضُ حُفَّاظ العَصْرِ تجاه ذلك: (روايةُ اللَّيث عن عَمرو بن الحارث وصلها البُخاريُّ في «تاريخه»، والإسماعيليُّ في «مستخرجه»، والطَّبَرانيُّ في «الأوسط»).
          قوله: (أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صلعم فِي المَسْجِدِ): هذا (الرَّجلُ) هو المُجامِع في رمضان، وقد تَقَدَّمَ أعلاهُ، وتَقَدَّمَ أنَّ (امْرَأَته) لا أعرفُها.
          قوله: (فَأَتَاهُ(1) إِنْسَانٌ يَسُوقُ حِمَارًا وَمَعَهُ طَعَامٌ): تَقَدَّمَ أنَّ في (الظِّهارِ) مِن «التِّرْمِذيِّ»: أنَّه فَروةُ ابنُ عمرٍو البَيَاضيُّ.


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (وَأَتَاهُ).