التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي

          5927- قوله: (حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ): هو المُسنَديُّ، تقدَّمَ، و(هِشَامٌ): هو ابنُ يوسفَ الصَّنعانيُّ القاضي، و(مَعْمَرٌ)؛ بفتح الميمَينِ، وإسكان العين: ابنُ راشد، و(الزُّهْرِيُّ): مُحَمَّد بنُ مسلم ابن شهاب، و(ابْنُ المُسَيِّـَبِ): سعيدٌ، و(المُسَيِّـَبُ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه بفتح الياء وكسرها، وأنَّ غيرَه ممَّن اسمُه (المُسَيَّبُ) لا يجوزُ فيه إلَّا فتحُ يائه، و(أَبُو هُرَيْرَة): عبدُ الرَّحمن بنُ صخر، على الأصَحِّ من نحو ثلاثين قولًا.
          قوله: (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ): تقدَّمَ لِمَ اختصَّ الله بالصَّوم مِن بين سائر العبادات في (كتاب الصَّوم) [خ¦1894].
          قوله: (وَأَنَا أَجْزِي)؛ بفتح الهمزة، معتلٌّ، غير مهموز الآخِر، وقد تقدَّمَ [خ¦3207]، وكذا تَقَدَّمَ (الخُلُوفُ)، وأنَّ الصَّوابَ فيه ضمُّ الخاء، وتَقَدَّمَ ما هو [خ¦1894]، وكذا تَقَدَّمَ (أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ)، هل هو في الدُّنيا والآخرة، كما قاله ابنُ الصَّلاح، أو في الآخرة فقط، كما قاله ابنُ عبد السَّلام، والصَّحيحُ أنَّه فيهما، والله أعلم [خ¦1894].