التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم

          538- قوله: (حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ): تقدَّم مرارًا(1) أنَّ (غِيَاثًا) بالغين المعجمة المكسورة، ثمَّ مُثَنَّاة تحتُ، وفي آخره ثاءٌ مُثلَّثةٌ.
          قوله: (حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ): تقدَّم أنَّه سليمان بن مِهْران مرارًا(2).
          قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ): تقدَّم مرارًا أنَّه السَّمَّانُ الزَّيَّاتُ ذكوانُ، وتقدَّم بعضُ ترجمتِه [خ¦9]. /
          قوله: (عَنْ أَبِي سَعِيدٍ): تقدَّم مرارًا أنَّه سعد بن مالك بن سنان الخُدْرِيُّ؛ بالدَّال المهملة، وتقدَّم بعضُ ترجمتِه [خ¦19].
          قوله: (أَبْرِدُوا): تقدَّم بظاهرها أنَّه بقطع الهمزة، وأنَّه رُباعيٌّ [خ¦535].
          قوله: (مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ): تقدَّم بظاهرها الكلامُ عليها قريبًا، وضبطُها [خ¦534].
          قوله: (تَابَعَهُ سُفْيَانُ وَيَحْيَى وَأَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ): الضَّمير في (تابعه) يعود على حفص بن غياث، و(سفيان): هو ابن سعيد الثَّوريُّ، كما أفاده شيخنا، ومتابعته هي في «صحيح البخاريِّ» في (باب صفة النَّار) عن مُحَمَّد بن يوسف الفريابيِّ، عن سفيان [خ¦3259]، وأمَّا (يحيى) فهو ابن سعيد القطَّان، الحافظُ المشهورُ، وأمَّا (أبو عوانة) فهو الوضَّاح بن عبد الله، أبو عوانة، الحافظ اليشكريُّ، تقدَّم بعضُ ترجمتِه [خ¦58].
          ومتابعة يحيى وكذا أبو عوانة ليسا في شيء من الكتب السِّتَّة، قال شيخنا: (متابعة يحيى بن سعيد خرَّجها الإسماعيليُّ عن ابن خلَّاد: حدَّثنا بُندارٌ، عنه، ورواه الخلال عن الميمونيِّ، عن أحمدَ، عن يحيى، ولفظه: «فوح جهنَّم»، قال أحمد: «ما أعرف أحدًا قاله بالواو غير الأعمش»)، قال شيخنا: (ومتابعة أبي عوانة...) وأخلى بياضًا، ثمَّ قال: (وتابعه أيضًا أبو خالد، أخرجه الإسماعيليُّ وأبو نُعَيم، وأبو معاوية مُحَمَّدُ بن خازم، أخرجه ابن ماجه عن [أبي] كُرَيب عنه).


[1] في (ج): (مرَّات).
[2] هذه الفقرة سقطت من (ج).