التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أعوذ بك من البخل والكسل

          4707- قوله: (عَنْ شُعَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ): هذا هو شُعَيب بن الحَبْحاب الأزديُّ، أبو صالح البصريُّ، عن أنس، وأبي العالية، وعنه: يونس بن عُبيد، والحمَّادانِ، ثِقةٌ، تُوُفِّيَ سنة ثلاثين ومئة، أخرج له البُخاريُّ، ومسلم، وأبو داود، والتِّرْمِذيُّ، والنَّسائيُّ.
          قوله: (أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ): في (البخل) لغتان: بُخْل وبَخَل، وقد قُرِئ بهما.
          قوله: (وَأَرْذَلِ الْعُمُرِ): آخره، في حال الكبر والعجز والخرف، والأرذلُ مِن كلِّ شيء: الرديء، قال بعض المفسِّرين: {أَرْذَلِ الْعُمُرِ}: أوضعه؛ يعني: الهرمَ، أوِ الخرفَ، وقيل: سبعين سَنةً، وقيل: تسعين، وفي الحديث: «خمسة وسبعين»، انتهى.
          قوله: (وَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ): تَقَدَّم الكلام على استعاذته صلعم منها، وما الحكمة فيه، في (الصلاة)، وكذا تَقَدَّم الكلام على (فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ) [خ¦832].