التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إن خير دور الأنصار دار بني النجار

          3791- قوله: (حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه بإسكان الخاء، وهذا ظاهرٌ، و(سُلَيْمَان) بعده: تَقَدَّم أنَّه ابن بلال، و(أبُو حُمَيْدٍ)؛ بضمِّ الحاء المهملة، وفتح الميم، وقد تَقَدَّم أنَّ اسمه عبد الرحمن ابن سعد، وقيل(1): المنذر بن سعد الخزرجيُّ، صحابيٌّ، أخرج له الجماعة، وأحمد في «المسند»، وبقيٌّ، بقي إلى حدود السِّتِّين [خ¦8/28-652].
          قوله: (ثُمَّ عَبْدِ الأَشْهَلِ): (عبدِ): مجرورٌ؛ تقديره: ثمَّ دارُ عبدِ الأشهل. /
          قوله: (ثُمَّ دَارُ): (دارُ)؛ بالرَّفع، وهذا ظاهرٌ جدًّا.
          قوله: (فَلَحِقَنَا سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ): (سعدُ) فاعل (لحِقَ)، والضمير مفعول، ويجوز فيه نصب (سعد) على أنَّ الضمير فاعل و(سعد) منصوب مفعول، والله أعلم.
          قوله: (أَبو أُسَيْدٍ): تَقَدَّم الكلام على همزِه، وأنَّه بالضمِّ على الصواب في الصفحة التي قبل هذه، واسمه ونسبه [خ¦3789].
          قوله: (أَوَلَيْسَ بِحَسْبِكُمْ؟): الواو محرَّكة؛ للاستفهام، و(بحسْبكم)؛ بإسكان السين؛ أي: بكفايتكم.


[1] زيد في (أ) تبعًا لـ«تجريد الصحابة» ░2/160▒ ░1870▒: (ابن)، ولا يصح.