التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: صلاة أحدكم في جماعة تزيد على صلاته في سوقه وبيته

          2119- قوله: (حَدَّثَنَا جَرِيرٌ): هذا هو جَرِير بن عبد الحميد الضَّبِّيُّ القاضي، تقدَّم مُتَرجَمًا [خ¦70]، وتقدَّم (الأَعْمَش): أنَّه سليمانُ بن مِهران، أبو مُحَمَّدٍ الكاهليُّ، و(أَبُو صَالِح): تقدَّم أنَّه ذكوانُ الزَّيَّاتُ السَّمَّانُ، و(أَبُو هُرَيْرَة): عبد الرَّحمن بن صخرٍ، على الأصحِّ من نحو ثلاثين قولًا.
          قوله: (تَزِيدُ عَلَى صَلَاتِهِ فِي بَيْتِهِ وَسُوقِهِ(1)): يعني: إذا صلَّى فيهما منفردًا.
          قوله: (بِضْعًا): (البَـِضع) في العدد: بكسر الباء وفتحها، تقدَّم كم هو في أوائل هذا التَّعليق مُطَوَّلًا [خ¦9].
          قوله: (فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ): هو بضمِّ الواو الفعل، وأمَّا الماء؛ فبفتح الواو، ويجوز في كلٍّ منهما الضَّمُّ والفتح، وقد تقدَّم مرارًا [خ¦4/2-235].
          قوله: (لَا يَنْهَزُهُ(2)): هو بفتح(3) أوَّله وثالثه، وضبطه بعضهم: بضمِّه(4) على أنَّه رباعيٌّ، وخُطِّئ، وليس بخطأ، بل هو لغة؛ ومعناه: يحرِّكه ويُنهِضه.
          قوله: (إلَّا رُفِعَ بِهَا دَرَجَةً): (درجةً): منصوب منوَّن؛ أي: رُفِع هو _يعني: الجائي إلى الصَّلاة_ درجةً.
          قوله: (وَحُطَّتْ عَنْهُ خَطِيئَةٌ): (حُطَّت): مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعلُه، و(خطيئةٌ): مرفوع منوَّن نائب مناب الفاعل.
          قوله: (وَالْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ): تقدَّم أنَّ العلماء قالوا: الصَّلاةُ من الله رحمةٌ، ومن الملائكة استغفارٌ، ومن الآدميِّ تضرُّعٌ ودعاءٌ [خ¦445].
          قوله: (مَا لَمْ يُحْدِثْ): تقدَّم الكلام عليه، ومن فسَّره بحدث الإثم، ومن فسَّره بحدث الوضوء [خ¦445].


[1] كذا في النُّسخ، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (سُوقه وَبَيته)، وقوله: (وسوقه) مستدرك في (أ).
[2] في (ب): (يهزه).
[3] في (ب): (بضمِّ)، وليس بصحيحٍ.
[4] في (ب): (بفتحه)، وهو تحريفٌ.