التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لا هجرة ولكن جهاد ونية

          1834- قوله: (حَدَّثَنَا جَرِيرٌ): هو بفتح الجيم، وكسر الرَّاء، وهو ابنُ عبد الحميد الضَّبِّيُّ القاضي، تقدَّم مرارًا، وكذا تقدَّم (مَنْصُور): أنَّه ابنُ المُعتمِر الإمامُ.
          قوله: (يَوْمَ افْتَتَحَ مكَّة): تقدَّم الاختلاف متى كان، وكان يوم الجمعة [خ¦104] [خ¦1832].
          قوله: (لَا هِجْرَةَ): أي: من مكَّة؛ لأنَّها صارت دار إسلام، أو لا هجرة فضيلتها كفضيلة الهجرة من مكَّة، ولا بدَّ من التَّأويل؛ لما هو معروف.
          قوله: (حَرَّمَ اللهُ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ): تقدَّم الجمع بين هذا وبين أنَّ إبراهيم حرَّم مكَّة في أوائل هذا التعليق [خ¦104] [خ¦1832].
          قوله: (إلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ): تقدَّم الكلام أيُّ شيء هي [خ¦104] [خ¦1832].
          قوله: (لَا يُعْضَدُ شَوْكُهُ): تقدَّم معنى (يُعضد)، وأنَّه مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعلُه، و(شوكُه): مرفوع، وكذا (لَا يَلْتَقِطُ لُقَطَتَهُ إلَّا مَنْ عَرَّفَهَا)؛ أي: لا تُلتَقَط لِتُمْلَكَ، وإنَّما تُلتقَط للحفظ، بخلاف غيرها من البلدان، وكذا تقدَّم: (وَلَا يُخْتَلَى خَلَاهَا)، وكذا (الإِذْخِر) [خ¦1832]، وكذا (القَين) بعيدًا [خ¦1349]، وهو الحدَّاد، ويُطلَق أيضًا على الصَّائغ، والله أعلم.