التلقيح لفهم قارئ الصحيح

معلق الليث: إنهم كانوا يجمعون بين الظهر والعصر في السنة

          1662- قوله: (وَقَالَ اللَّيْثُ): هذا تعليقٌ مجزومٌ به، وهو على شرطه، وقد أخرجه البخاريُّ من حديث مالك عن الزُّهريِّ به [خ¦1660]، و(اللَّيث) هذا: هو ابن سعد الإمام.
          قوله: (حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ): تقدَّم مرارًا أنَّه بضمِّ العين، وفتح القاف، وأنَّه ابنُ خالد، وكذا تقدَّم (ابْنُ شِهَابٍ) أنَّه الزُّهريُّ، مُحَمَّدُ بنُ مُسْلِم.
          قوله: (عَامَ نَزَلَ بِابْنِ الزُّبَيْرِ): تقدَّم أنَّه نزل به سنة اثنتين وسبعين مُطَوَّلًا؛ فانظره قريبًا [خ¦1640].
          قوله: (فِي السُّنَّةِ): هي بضمِّ السِّين، وتشديد النُّون المفتوحة، وكذا في أصلنا مُجوَّدة، فلا تَشتبهنَّ عليك بـ(السَّنَة) التي هي العام.