التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه

          7187- قوله: (بَعَثَ النَّبيُّ(1) صلعم بَعْثًا، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ): تَقَدَّمَ أنَّ هذا (البعث): هو آخرُ بُعوثه صلعم، وكان إلى أُبنى؛ وهي من أرض الشَّراةِ؛ ناحيةِ البلقاء، يوم الإثنين لأربع ليالٍ بقين من صفر سنة إحدى عشرةَ من مُهاجره، وهذا مشهور عند المُحدِّثين وأرباب المغازي، و(أسامة بن زيد): هو ابنُ حارثة، الحِبُّ ابن الحِبِّ، وحارثة: قَدَّمْتُ أنَّه أسلم وصحِب، والدُ زيدٍ ♥.
          قوله: (فَطُعِنَ فِي إِمَارَتِهِ): (طُعِن): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ.
          قوله: (إِنْ تَطْعُـَنُوا): تَقَدَّمَ أنَّه بضَمِّ العين وفتحها، وكذا (تَطْعُـَنُونَ) [خ¦334].
          قوله: (وَايْمُ اللهِ): تَقَدَّمَ الكلام على همزتها، وأنَّ الصحيح: أنَّها(2) وصل، وتَقَدَّمَ معناها [خ¦344].
          قوله: (لَخَلِيقًا): أي: حقيقًا وجديرًا، وقد تَقَدَّمَ [خ¦2732].


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (رَسُولُ اللهِ).
[2] في (أ): (أنَّه)، ولعلَّ المُثْبَت هو الصَّواب.