تغليق التعليق

باب يمين الرجل لصاحبه أنه أخوه

          ░7▒ قولُهُ في باب يمين الرَّجل لصاحبه: أنَّه أخوه.
          لقول النَّبيِّ صلعم: «المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ».
          وقال النَّبيُّ صلعم: «قَالَ إِبْرَاهِيمُ ◙ لاِمْرَأَتِهِ: هَذِهِ أُخْتِي، وَذَلِكَ فِي اللهِ».
          وقال النَّخَعيُّ: إذا كان المُسْتَحْلِفُ ظالمًا؛ فَنِيَّةُ الحالف، وإن كان مظلومًا؛ فنيَّة المستحلِف.
          أمَّا الحديث الأوَّل؛ فأسنده في الباب.
          وأمَّا الحديث الثَّاني؛ فأسنده في مواضع منها في (المظالم)(1) من حديث سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه في حديثٍ.
          وأمَّا قول النَّخَعيِّ؛ فقال ابن أبي شيبة: حدَّثنا يزيد بن هارون: حدَّثنا حمَّاد بن سلمة، عن حمَّاد، عن إبراهيم قال: إذا كان الحالف مظلومًا؛ فله أن يُوَرِّي بيمينه، وإذا كان ظالمًا؛ فليس له أن يورِّي.


[1] (في المظالم): ليس في المطبوع.