الناظر الصحيح على الجامع الصحيح

حديث: قام النبي يوم الفطر فصلى فبدأ بالصلاة

          978- 979- (وَبِلَالٌ بَاسِطٌُ ثَوْبِـَهُِ): بالتَّنوينِ ونصبِ (الثَّوْب)، وبالإضافةِ وجَرِّهِ.
          (زَكَاةَُ): خبرُ مبتدأٍ محذوفٍ، وفيهِ استفهامٌ، أي: أذلكَ زكاةُ...؟، وفي أصلِنا بالنَّصبِ أيضًا(1).
          (وَيُلْقِينَ): مفعولُه محذوفٌ، أي: كلَّ نوعٍ مِن حُلِيِّهِنَّ.
          (أَتَرَى): بفتحِ أوَّلِه.
          و(حَقًّا): تقدَّمَ [خ¦852].
          (ثُمَّ يَخْطُبُ): أي: كلٌّ منهم بعدَ الصَّلاةِ، قاله الكِرمانيُّ.
          وقال الزَّركشيُّ: (بضمِّ أوَّلِه، وفتحِ ثالِثِه). /
          (يُجْلِسُ)(2): بضمِّ أوَّلِه، وإسكانِ ثانيهِ، ويُروى بكسرِ ثالثِه معَ التَّشديدِ، أي: يأْمُرُهم بالجلوسِ.
          (ذَلِكِ): بكسرِ الكافِ.
          (هَلُمَّ): اسمُ فعلٍ متعدٍّ، نحو: «هَلُمَّ الثَّوْبَ»، أي: قرِّبْه، ولازمٌ، نحو: {هَلُمَّ إِلَيْنَا} [الأحزاب:18]، أي: تعالَ، مركَّبٌ مِنْ هاءِ التَّنبيهِ محذوفَ الألفِ و(لُمَّ) عندَ البصريِّينَ، ومِنْ (هل) و(أُمَّ) محذوفةِ الهمزةِ عندَ الكوفيِّينَ، واسمٌ مفردٌ عندَ الحجازيِّينَ بلفظٍ واحدٍ في الأحوالِ كلِّها، وبنو تميمٍ يقولونَ: (هلمَّا، هلمُّوا...) إلى آخرِه.
          (فِدَاءًٌ): خبرٌ عنِ المبتدأِ، وهو (أَبِي)، ويجوزُ النَّصبُ، واللَّامُ في (لَكُنَّ) متعلِّقةٌ به.
          وقال الوالدُ ⌂: («فداءٌ» مرفوعٌ منوَّنٌ، ومنصوبٌ مثلُه).[39أ]
          وقال الحمزيُّ في قوله: (فَاغْفِرْ فِدَاء لَكَ): (وقد ضبطنا في هذا الحرفِ «فِدَاءٌ» و«فِدَاءً» بالرَّفع على الابتداءِ أو الخبرِ(3)، أي: نفسي فداءٌ لكَ، [أو فداءٌ / لك نفسي]، وبالنَّصبِ على المصدرِ) انتهى.


[1] في هامش (أ) بين الأسطر: (رصدتُه في أصلِنا بالرفع، وفي بعضِها بالنصب، وصُحِّح عليه)، ورواية أبي ذرٍّ بالرفع، وروايةُ غيرِه بالنصب.
[2] في (ب): (ويجلس).
[3] في (أ): (والخبر).