المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: إن العين تدمع والقلب يحزن

          564- قال البخاريُّ: حدثنا الحسن بن عبد العزيز: حدَّثنا يحيى بن حسان: حدثنا قريش _هو ابن حيان_ عن ثابت، عن أنس بن مالك: دخلنا مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم على أبي سيفٍ القَيْنَ(1) وكان ظئرًا لإبراهيم، فأخذ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم إبراهيم فقبله وشمه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه، فجعلت عينا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم تذرفان(2)، فقال له عبد الرحمن بن عوف: [وأنت يا رسول الله؟ فقال: «يا بن عوف] إنها رحمة»، ثم أتبعها بأخرى، قال: «إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون». [خ¦1303]


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (القينِ).
[2] حاشية في الأصل: (تذرفان: بذال معجمة، وراء، وفاء؛ أي: تجريان دمعًا. توشيح).