المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: ذهبت إلى رسول الله الفتح

          510- حدثنا حفص بن عمر: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى يقول: حدثتنا أم هانئ. [خ¦1103]
          (ح): حدثنا عبد الله بن يوسف: حدَّثنا مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد(1) الله: أن أبا مُرَّة مولى أمِّ هانِئٍ بنت أبي طالب أخبره: أنه سمع أم هانئ بنت أبي طالب تقول: ذهبت إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم الفَتْح، فوجدته يغتسل وفاطمة ابنتُهُ تَسْتُرُه، فسلَّمْتُ عليه، فقال: «من هذه»؟ فقلت: أم هانئ بنت أبي طالب، فقال: «مرحبًا بأم هانئٍ»، فلما فَرَغَ من غُسله؛ قام فصلى ثماني ركعات ملتحفًا في ثوب واحد، فقلت: يا رسول الله؛ زعم ابنُ أمي عليٌّ أنه قاتلٌ رجلًا قد أَجَرْتُه، فلان بن هُبَيرَةَ، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «قد أجرنا من أجرتِ يا أم هانئ»، وذلك ضحًى. [خ¦3171]
          زاد ابن أبي ليلى عنها: فما رأيته صلى أخفَّ منها غير أنه يتم ركوعها وسجودها.
          وقال: ولم يخبرنا أحد أنه رأى النَّبيَّ عليه السلام صلى الضحى غيرها.
          خرَّجه في باب أمان النساء وجوارهنَّ، وفي باب ما جاء في زعموا، وفي باب الصلاة في الثوب الواحد ملتحفًا به، وفي باب التستُّر في الغسل عند الناس، وفي باب التطوع في السفر، وباب منزل النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم يوم الفتح. [خ¦3171] [خ¦6158] [خ¦357] [خ¦280] [خ¦1103] [خ¦4292]


[1] في الأصل: (عبد)، وهو تحريف.