المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: كان النبي إذا قام من الليل يتهجد

          488- قال البخاريُّ: حدثنا ثابت بن محمد قال: أخبرنا سفيان. [خ¦7442]
          وحدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا سفيان. [خ¦6317]
          وحدثنا علي بن عبد الله: حدَّثنا سفيان: حدثنا سليمان بن أبي مُسْلِم الأحْوَل عن طاووس: سمع ابنَ عباس قال: كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم إذا قام من الليل يتهجد، قال: «اللهمَّ؛ _زاد ثابت: ربنا_ لك الحمد، [أنتَ قَيمُ السماوات والأرض، ولك الحمد] أنت ربُّ السماوات والأرض ومن فيهن». [خ¦1120] _زاد عبد الله: «ولك الحمد، لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن_ ولك الحمد أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، والنَّبيون حق، ومحمد حق، والساعة حق، اللهم؛ لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمتُ، وإليك حاكمتُ، فاغفر لي ما قدمتُ وما أخرتُ، وما أسررت وما أعلنت _زاد ثابت: وما أنت أعلم به مني_ أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت، أو لا إله غيرك».
          قال البخاريُّ: قال سفيان: وزاد عبد الكريم بنُ أبي المُخَارِق أبو أمية: «ولا حول ولا قوة إلا بالله».
          وقال قيسُ بن سَعيد وأبو الزبيرِ عن طاووسٍ: قَيَّام، وقال مجاهد: القيُّوم: القائم على كل شيء، وقرأ عمر: (القَيَّام...) [البقرة:255] ؛ وكلاهما مدح.
          وخرَّجه في الأسماء والصفات، وفي باب قوله عزَّ وجلَّ: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالَأرْضَ بِالْحَقِّ} [الأنعام:73]، وفي باب قوله عزَّ وجلَّ: {يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللهِ} [الفتح:15]، وقال فيه: حدثنا محمد: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا ابن جُريج، وزاد: «أنت إلهي، لا إله إلا أنت»، وباب الدعاء إذا انتبه من الليل. [خ¦7385] [خ¦6316] [خ¦7499]