المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: هكذا رأيت النبي يصلي إذا أعجله السير

          481- قال البخاريُّ: حدثنا سعيد بن أبي مريم: حدَّثنا محمد بن جعفر قال: أخبرني زيدُ بن أسلم عن أبيه: كنت مع عبد الله بطريق مكةَ فَبَلَغَه عن صَفيَّةَ بنتِ أبي عُبيدٍ شدةُ وجعٍ فأسْرَعَ السير.
          قال البخاريُّ: وزاد الليث حدثني يونس عن ابن شهاب: قال سالم: أَخَّرَ ابنُ عمر المغرب، وكان استُصْرِخ على امرأته، فقلت له: الصلاة، فقال: سِر، فقلت له: الصلاة، فقال: سر حتى سار ميلين أو ثلاثة، ثم نزل فصلى، ثم قال: هكذا رأيت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يصلي إذا أعجله السير.
          وقال عبد الله: رأيت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يقيم المغرب فيصليها ثلاثًا، ثم يسلم، ثم قَلَّمَا يَلبَثُ حتى يقيمَ العشاء فيصليها ركعتين، ثم يسلم، ولا يسبِّحُ حتى يقوم من جوف الليل.
          وخرَّجه في باب المسافر إذا جد به السير وتعجل إلى أهله، وفي باب السرعة في السير، وفي باب هل يؤذن أو يقيم / إذا جمع بين المغرب والعشاء. [خ¦1805] [خ¦3000] [خ¦1109]