المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: أول سورة أنزلت فيه سجدة

          469- قال البخاريُّ: حدثنا سليمان بن حرب: حدَّثنا شعبة عن أبي إسحاق. [خ¦3853]
          (ح): وحدثنا نصر بن علي قال: أخبرني أبو أحمد قال: حدثني إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد، عن عبد الله قال: أول سورة أنزلت فيها سجدة: {وَالنَّجْمِ}، سجد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وسجد من خلفه. [خ¦4863]
          زاد شعبة: فما بقي أحد إلا سجد إلا رجل أخذ كفًّا من حصًى فرفعه فسجد عليه، وقال: هذا يكفي(1)، [فلقد رأيته بعدُ قُتِلَ كافرًا] بالله عزَّ وجلَّ.
          قال إسرائيل: وهو أمية بن خلف.
          خرَّجه في تفسير سورة {وَالنَّجْمِ}، وفي باب ما لقي النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم وأصحابه من المشركين، وفي باب معناه: من قتل ببدر من المشركين، وفي باب سجدة {وَالنَّجْمِ}، وفي باب سجود المسلمين مع المشركين. والمُشْرك نجس ليس له وضوء، وكان ابن عمر يسجد على وضوء. [خ¦4863] [خ¦3853] [خ¦3972] [خ¦1070] [خ¦1071]


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (يكفيني).