المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: كنا إذا صلينا خلف النبي

          375- قال البخاريُّ: حدثنا أبو نعيم: حدَّثنا سيف: سمعت مجاهدًا: حدثني عبدُ الله بن سَخْبَرَة أبو مَعْمَر قال: سمعت ابن مسعود. [خ¦6265]
          وحدثنا أحمد ابن يونس: حدَّثنا زهير: حدَّثنا مغيرة: حدَّثنا شقيق. [خ¦7381]
          وحدثنا عمر بن حفص: حدَّثنا أبي. [خ¦6230]
          وحدثنا مسدد: حدَّثنا يحيى. [خ¦835]
          وحدثنا أبو نعيم [خ¦831] ؛ كلُّهم عن الأعمش، عن شقيق بن أبي سَلَمة _لفظ أبي نُعيم_ قال عبد الله: كنا إذا صلينا خلف النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قلنا: السلام، قال يحيى: على الله من عباده، وقال: مُغيرة: قبل عباده. وقال أبو نُعيم: السلام على جبريل وميكائيل، السلام على فلانٍ وفلان.
          زاد حُصَين عن أبي وائل: ويسلِّم بعضُنا على بعض. [خ¦1202]
          قال حفص عن الأعمش: فلما انصرف النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم؛ أقبل علينا بوجهه.
          قال يحيى عنه: فقال: «لا تقولوا السلام على الله؛ فإن الله هو السلام».
          قال حفص: «فإذا جلس أحدكم في الصلاة؛ فليقل التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النَّبيُّ ورحمة الله وبركاته».
          زاد أبو مَعمر عن ابن مسعود: وهو بين أظْهُرِنا، فلما قُبِضَ؛ قلنا: السلام على النَّبيِّ.
          قال أبو نعيم: «السلام على عباد الله الصالحين، فإنكم إذا قلتموها؛ أصابت كل عبد لله صالحٍ في السماء والأرض، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله».
          قال حفص: «ثم يتخيَّر بعدُ من الكلام ما شاء». وقال يحيى: «من الدعاء أعجَبَهُ إليه فيدعو». وقال أبو وائل: «من الثناء».
          وخرَّجه في باب الدعاء في الصلاة، وفي قوله عزَّ وجلَّ: {السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ} [الحشر:23]، وفي باب من سمَّى قومًا وسلَّم في الصلاة على غيرهم وهو لا يعلم، وفي باب يتخيَّر من الدعاء ما شاء،وباب السلام اسم من أسماء الله، وفي باب ما يتخيَّر من الدعاء بعد التشهُّد، وليس بواجب. [خ¦6328] [خ¦7381] [خ¦1202] [خ¦6230] [خ¦835]