المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: يا عائشة إن عيني تنامان ولا ينام قلبي

          324- قال البخاريُّ: وحدثنا عبد الله بن يوسف: حدَّثنا مالك، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن: أنه أخبره: أنه سأل عائشة: كيف كانت صلاة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في رمضان؟ فقالت: ما كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعًا، فلا تسلْ عن حسنهنَّ وطولهنَّ، ثم يصلي أربعًا، فلا تسل عن حسنهنَّ وطولهنَّ، ثم يصلي ثلاثًا. [خ¦2013]
          قالت عائشة: قلت: يا رسول الله؛ أتنام قبل أن توتر، فقال: «يا عائشة؛ إن عينَيَّ تنامان، ولا ينام قلبي». [خ¦1147]
          وخرَّجه في باب تخفيف الوضوء مختصرًا، وباب قراءة القرآن بعد الحدث وغيره، وفي باب ميمنة المسجد والإمام، وخرَّج الآخر في باب فضل من قام رمضان، وباب ما جاء في الوتر، وخرج الأول في باب الدعاء إذا انتبه بالليل، وباب استعانة اليد في الصلاة إذا كان من أمر الصلاة، وفي باب إذا قام رجل عن يسار الإمام، فحوله الإمام إلى يمينه؛ لم تفسد صلاته، وباب إذا لم ينوِ الإمام أن يؤمَّ؛ فجاء قوم فأمَّهم، وباب إذا قام الرجل عن يسار الإمام، فحوله الإمام خلفه إلى يمينه؛ تمَّت صلاته، وخرج الأول في باب الذوائب، وخرج الآخر في باب قيام النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في رمضان وفي غيره، وخرَّجه في باب ما جاء في خلق السماوات والأرض وغيرهما من الخلائق، وخرج الأول في باب وضوء الصبيان ومتى يجب عليهم الغُسْل والطهور، وشهود الجماعات والعيد والجنائز، وباب طول السجود، وخرج الآخر في باب كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم تنام عينه ولا ينام قلبه، في «المناقب»، وخرج الأول في باب رفع البصر إلى السماء، الباب، وفي قوله عزَّ وجلَّ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالَأرْضِ} [آل عمران:190] الآيات إلى قوله: {مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ} الآية [آل عمران:193]. [خ¦138] [خ¦183] [خ¦728] [خ¦2013] [خ¦992] [خ¦6316] [خ¦1198] [خ¦698] [خ¦699] [خ¦726] [خ¦5919] [خ¦1147] [خ¦7452] [خ¦859] [خ¦1123] [خ¦3569] [خ¦6215] [خ¦4569]