المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط

          282- قال البخاريُّ: حدثنا معاذ بن فَضَالة: حدَّثنا هشام الدَّستوائي عن يحيى. [خ¦1231]
          وحدثنا محمد بن يوسف: حدَّثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة. [خ¦3285]
          وحدثنا يحيى ابن بكير: حدَّثنا الليث، عن جعفر بن ربيعة، عن الأعرج. [خ¦1222]
          وحدثنا عبد الله بن يوسف [خ¦608] : حدَّثنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «إذا نودي للصلاة؛ أدبر الشيطان وله ضُراطٌ حتى لا يسمع التأذين، فإذا قُضِي(1) النداءُ؛ أقبل، حتى إذا ثُوِّبَ بالصلاة؛ أدبر، حتى إذا قُضِي التثويبُ أقبل، حتى يَخْطِرَ بين المرءِ ونفسه يقول: اذكر كذا وكذا، واذكر كذا، لما لم يكن يذكر، حتى يظل(2) الرجل لا يدري كم صلى».
          وقال هشام: «حتى يظل(3) الرجل إن يدري كم صلى».
          وقال الليث: «حتى لا يدري كم صلى».
          وقال الأوزاعي: «لا يدري أثلاثًا صلى أم أربعًا؟ فإذا لم يدر ثلاثًا صلى أو أربعًا؛ سجد سجدتَي السهو».
          وقال الليث: قال أبو سلمة وسمِعَه من أبي هريرة: إذا فعل أحدكم ذلك؛ فليسجد سجدتين وهو قاعد.
          وخرَّجه في باب صفة إبليس وجنوده، وباب تَفَكُّر الرجل الشيء في الصلاة، وباب إذا لم يدر كم صلى ثلاثًا أو أربعًا؛ سجد سجدتين وهو جالس، وباب السهو في الفرض والتَّطَوع. [خ¦3285] [خ¦1222] [خ¦1231] [خ¦1232]


[1] في الأصل: (قضا)، وكذا هي في «اليونينية» في رواية فغير الأصيلي وابن عساكر (قَضَى) في الموضعين.
[2] كذا في الأصل، وفي هامش «اليونينية»: أن رواية الأصيلي: (يضل).
[3] في الأصل: (يصلي).