المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

باب المعاصي من أمر الجاهلية

           ░15▒ بابُ المعاصي مِن أمر الجاهلية، ولا يُكَفَّر صاحبُها بارتكابها، إلا بالشرك؛ لقول النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: «إنك امرؤٌ فيكَ جاهلية»، وقول الله عزَّ وجلَّ: {إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} [النساء:48]، وقوله: {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا} [الحجرات:9] فسمَّاهم مؤمنين.