المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: سمعت جرير بن عبد الله يقول يوم مات المغيرة

          29- قال البخاريُّ: حدثنا يعقوب بن(1) إبراهيم، [عن هُشَيم: أخبرنا سَيَّارٌ]، عن الشَّعْبي، عن جَريرٍ. [خ¦7204]
          (ح): وحدثنا عليٌّ: حدثنا سفيان، عن إسماعيلَ، عن قيسٍ: سمعت جَريرًا. [خ¦2157]
          وحدثنا أبو النعمَان(2) : حدثنا أبو عوانة عن زياد بن عِلَاقة: سمعتُ جَرير بن عبد الله يقول يوم مات المغيرة بن شعبة، قام فحمد الله وأثنى عليه وقال: عليكم [باتقاء] الله وحده لا شريك له، والوَقَار والسكينة، حتى يأتيكم أميرٌ، فإنما يأتيكم الآن، ثم قال: استغفروا لأميركم، فإنه كان يُحبُّ العفوَ. ثم قال: أما بعد، فإني أَتيت رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقلت: أُبايِع على الإسلام، وقال قيس: قال جرير: بايعت رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والسمع والطاعة. قال زياد: فشَرَط عليَّ: «والنصح لكلِّ مُسلم».
          زاد الشعبي: فلقَّنني: «فيما استطعتُ». قال زياد: فبايَعتُه على هذا، وربِّ هذا المسجد إني لناصحٌ لكم. ثم استغفَر ونزل. [خ¦58]
          وخرَّجه في باب هل يبيع حاضرٌ لبادٍ... إلى قوله: أو ينصحه، وصدَّر فيه بقوله عليه السلام: «إذا استنصح أحدكم أخاه فلينصحه»، وفي باب البَيعة على إقام الصلاة، وفي باب البَيعة على إيتاء الزكاة، وفي باب كيف يُبايِع الإمام الناس، وفي باب ما يجوز من الشروط في الإسلام، وفي باب الاعتصام بالكتاب والسنة(3). [خ¦2157] [خ¦524] [خ¦1401] [خ¦7204] [خ¦2714]


[1] تحرفت في الأصل إلى: (عن)، والتصحيح من الصحيح ░7204▒.
[2] في الأصل: (أبو اليمان)، وهو تحريف، والمثبت موافق لما في «الصحيح».
[3] فاته على حسب نسختنا طريق [خ¦57].