المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: إذا أسلم العبد فحسن إسلامه

          28- [قال البخاريُّ: وقال مالك: أخبرني زيد بن أسلَمَ: أنَّ عطاءَ بنَ يَسَار أخبره: أن أبا سعيد الخُدْري أخبره: أنه سمع رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: «إذا أسلَم العبدُ فحَسُن إسلامُه؛ يكفِّر الله عنه كلَّ سيئةٍ كان زَلَّفَها](1) / وكان بعدَ ذلك القِصَاصُ؛ الحسنةُ بعشر أمثالها، إلى سبع مئة ضعفٍ، والسيئةُ بمثلها إلى(2) أنْ يتجاوزَ الله عنها». [خ¦41]
          قال القاضي المهلَّب بن أبي صُفْرة رضي الله عنه: خرَّجه البخاري رضي الله عنه عن مالك مقطوعًا، وقد حدثنا به الأَصيلي: حدثنا أحمد بن مُطَرِّف: حدثنا عبيد الله بن يحيى، عن أبيه، عن ابن وهب، عن مالك.
          وخرَّجه في كتاب الصفات: في قوله: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص:75](3).


[1] ما بين معقوفين سقط في النسخة المرفقة، وهو صفحة: [أ/9]، وقوبل على المطبوع.
[2] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (إلَّا).
[3] الضمير في قوله: (خرَّجه) يحتمل أن يعود إلى الأصيلي، وهو الأقرب، ويحتمل أن يعود للبخاري، والرواية هناك في نسخنا لحديث آخر من مسند أبي هريرة، وليست من طريق مالك، إلا أنَّ بعض الرواة عن مالك جعل حديثه هذا المذكور هنا من مسند أبي هريرة، فلعله أحال لأصل الحديث.