المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

قوله: {فلا تجعلوا لله أندادًا}

          ░7▒ قوله: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلّهِ أَندَادًا} [البقرة:22]
          وقوله: {وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [فصلت:9]، وقوله: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ} [الفرقان:68]، وقوله: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر:65].
          وقال عكرمة: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ} [يوسف:106]، قال: يسألهم(1): من خَلَقَهُمْ؟ ومن خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ؟ فيقولون: الله، فذلك إيمانهم، وهم يعبدون غيره.
          وما ذُكر في خلق أفعال العباد واكتسابهم(2) / {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا} [الفرقان:2]، وقال مجاهد: {مَا تنَزَّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالحَقِّ} [الحجر:8] ؛ يعني: بالرسالة والعذاب، {لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ} [الأحزاب:8] : المبلغين المؤدين من الرسل، {وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[يوسف:12]: عندنا، {وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ}: القرآن، {وَصَدَّقَ بِهِ}[الزمر:33]: المؤمن، يقول يوم القيامة: هذا الذي أعطيتني عملت بما فيه.
          قد خرج ما فيه في التفسير.


[1] كذا في الأصل، وفي هامش «اليونينية» من رواية الأصيلي: (تسألهم).
[2] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (وأكسابهم).