المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: قال الله عز وجل: كذبني بن آدم ولم يكن له ذلك

          2489- قال البخاريُّ: حدثنا أبو اليمان: حدَّثنا شعيب: حدَّثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة / ، عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «قال الله عزَّ وجلَّ: كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي؛ فقوله: لن يعيدني كما بدأني، وليس أول الخلق بأهون عليَّ من إعادته، وأما شتمه إياي؛ فقوله: اتخذ الله ولدًا، وأنا الأحد الصمد، لم نلد ولم نولد(1)، ولم يكن لي كُفْؤًا أحد». [خ¦4974]
          {اللهُ الصَّمَدُ} [الإخلاص:2] : والعرب تسمي أشرافها الصمد، وقال أبو وائل: السيد الذي انتهى سُؤدَدُهُ.
          وخرَّج الحديث في باب قوله: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} [الروم:27]. [خ¦3193]


[1] كذا في الأصل، وفي رواية أبي ذرٍّ: (يلد، ولم يولد)، وفي «اليونينية»: (ألد ولم أولد).