المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: كان رسول الله إذا نزل عليه جبريل بالوحي

          2476- قال البخاريُّ: حدثنا موسى بن إسماعيل: حدَّثنا أبو عوانة، عن موسى، هو مداره. [خ¦5]
          (ح): وحدثنا عبيد الله: حدَّثنا إسرائيل: حدَّثنا موسى. [خ¦4928]
          [(ح): حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان: حدثنا موسى]. [خ¦4927]
          (ح): وحدثنا قتيبة [خ¦4929] : حدَّثنا جرير، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} [القيامة:16] قال: كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم إذا نزل _ [زاد سفيان]: عليه_ جبريل بالوحي كان مما يحرك لسانه وشفتيه، فيشتد عليه، وكان يُعرف منه.
          زاد سفيان: يريد أن يحفظه.
          وقال إسرائيل: يخشى أن يتفلت(1) منه.
          قال أبو عوانة فيه: فقال ابن عباس: فأنا أحركهما لك كما كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يحركهما، وقال سعيد: أنا أحركهما كما رأيت ابن عباس يحركهما، فحرك شفتيه فأنزل الله _ / قال جرير_: هذه الآية التي في سورة القيامة: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ. إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ} قال: علينا أن نجمعه في صدرك {وَقُرْآَنَهُ} [القيامة:16-17] _ [زاد إسرائيل]: أن تقرأه_ {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} [القيامة:18]، فإذا أنزلناه؛ فاستمع، {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} [القيامة:19] : علينا أن نبينه بلسانك، قال: فكان إذا أتاه جبريل؛ أطرق، فإذا ذهب؛ قرأه كما وعده الله عزَّ وجلَّ.
          وخرَّجه في الصفات باب قوله: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ} [القيامة:16] وقال أبو هريرة عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «قال الله عزَّ وجلَّ: أنا مع عبدي ما(2) ذكرني وتحركت بي شفتاه»، وفي باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وفي فضائل القرآن، باب الترتيل بالقراءة وقوله: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل:4]. [خ¦7524] [خ¦5] [خ¦5044]


[1] كذا في الأصل ونسخة في هامش «اليونينية»، وفي «اليونينية»: (ينفلت).
[2] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ عن الحمُّوي والمستملي، وفي «اليونينية»: (حيثما).