المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: هل سمعت عن عبد الله فيها شيئًا؟

          2469- قال البخاريُّ: وقال سليمان بن حرب وأبو النعمان: حدَّثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد: كنت في حلقة فيها عبد الرحمن بن أبي ليلى، وكان أصحابه يعظمونه، فذكر آخر الأجلين، فحدثت بحديث سُبيعةَ بنت الحارث، عن عبد الله بن عتبة، قال: فضم(1) لي بعضُ أصحابه، قال محمد: ففطنت له، فقلت: إني إذًا لجريءٌ إن كذبت على عبد الله بن عتبة، وهو في ناحية الكوفة، فاستحيا، و [قال] : لكن عمه لم يقل ذلك، فلقيت أبا عطية مالك بن عامر فسألته، فذهب يحدثني بحديث(2) سبيعة، فقلت: هل سمعت عن عبد الله فيها شيئًا؟ فقال: كنا [عند] عبد الله فقال: أتجعلون عليها التغليظ ولا تجعلون عليها الرخصة، لنزلت سورة النساء القصرى بعد الطولى: {وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ}[الطلاق:4]. [خ¦4910]


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (فضمز).
[2] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، وفي «اليونينية»: (حديث).