المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: قال الآخر: يسمع إن جهرنا ولا يسمع إن أخفينا

          2440- قال البخاريُّ: حدثنا الحميدي: حدَّثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله قال: اجتمع عند البيت ثَقَفِيَّان وقرشي أو قرشيان وثقفي، كثيرة شحم بطونهم، قليلة فقه قلوبهم، فقال أحدهم: أترون أن الله يسمع ما نقول؟ قال الآخر: يسمع إن جهرنا ولا يسمع إن أخفينا، وقال الآخر: إن كان يسمع إذا جهرنا؛ فإنه يسمع إذا أخفينا، فأنزل الله: {وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ...} الآية [فصلت:22]. [خ¦4817]
          وخرَّجه في الصفات بترجمة الآية، وفي باب قوله: {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنِ الْخَاسِرِينَ} [فصلت:23]، وفي باب: {فَإِن يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ...} الآية [فصلت:24]. [خ¦7521] [خ¦4817] [خ¦4817]