المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم

          2407- قال البخاريُّ: حدثنا محمد بن مسكين أبو الحسن: حدَّثنا يحيى بن حسان أبو زكرياء: حدَّثنا سليمان عن عبد الله بن دينار. [خ¦3378]
          (ح): وحدثنا إسماعيل: حدَّثنا مالك، عن ابن دينار، عن ابن عمر. [خ¦433]
          (ح): وحدَّثنا إبراهيم بن المنذر: حدَّثنا أنس بن عياض، عن عبيد الله، عن نافع: أن عبد الله بن عمر أخبره. [خ¦3379]
          (ح): وحدَّثنا عبد الله بن محمد الجعفي [خ¦4419] : حدَّثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر قال: لما مر النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بالحِجْرِ.
          قال ابن دينار: [في] غزوة تبوك.
          قال الزهري: قال: «لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم(1)».
          وقال مالك: «على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين؛ فلا تدخلوا عليهم».
          قال الزهري: «أن يصيبكم مثلما(2) أصابهم»، ثم قنَّع رأسه وأسرع السير حتى أجاز الوادي.
          قال نافع: وإن الناس نزلوا أرض ثمود الحجر، واستقوا(3) من بئارها(4)، واعتجنوا به، فأمرهم رسول اللهأن يُهريقوا ما استقوا من بئارها، وأن يعلفوا الإبل العجين، وأمرهم أن يسقوا(5) من البئر التي كانت(6) تردها الناقة.
          وقال سليمان: فأمرهم أن يطرحوا ذلك العجين.
          وخرَّجه في باب الصلاة في مواضع الخسف والعذا، وفي كتاب الأنبياء، باب قوله عزَّ وجلَّ: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا} [الأعراف:73]، وفي المغازي، باب نزول النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم(7) الحجر، غزوة تبوك. [خ¦433] [خ¦3378] [خ¦4419]


[1] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ عن الكشميهني، و(أنفسهم): ليس في «اليونينية».
[2] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (ما).
[3] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ وأبي الوقت، وفي «اليونينية»: (فاستقوا).
[4] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، وفي «اليونينية»: (بئرها)، وكذا في الموضع اللاحق.
[5] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (يستقوا).
[6] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (كان).
[7] في الأصل: (عليه السلام).