المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: قوله: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم}

          2396- قال البخاريُّ: حدثنا أحمد: حدَّثنا(1) عبيد(2) الله بن معاذ: حدَّثنا أبي: حدَّثنا شعبة، عن عبد الحميد(3) صاحب الزيادي: سمع أنس بن مالك: قال أبو جهل: اللهم؛ إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم، فنزلت: {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ.وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ...} الآية [الأنفال:33-34]. [خ¦4648]
          وخرَّجه في باب قوله: {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ...}الآية [الأنفال:33]. [خ¦4649]


[1] في الأصل: (بن)، وهو تحريف.
[2] في الأصل: (عبد)، وهو تحريف.
[3] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، وزيد في «اليونينية»: (هو ابن كرديد).